فدأء بو سمحان، طبيبة حلمت منذ طفولتها بمهنة الطب على الرغم من مواجهتها لعقبات مثل عدم إكمال تعليمها قبل الزواج، إلا أنها استمرت وتفوقت في دراستها، وحصلت في النهاية على درجة البكالوريوس في طب النساء والتوليد، ودرجة الماجستير، ودكتوراه في علم الوبائيات. عملت في مجالات مختلفة، بما في ذلك في المستشفيات والخدمات الطبية العسكرية والجامعات كمحاضرة. ومع ذلك، انقلبت حياتها رأسًا على عقب خلال حرب عام 2014 عندما فقدت منزلها. على الرغم من هذا الانتكاس، أعادت بناء حياتها، واشترت أثاثًا، وبنت منازل لأطفالها.لكن للأسف، لم تدم استقرارها طويلاً، حيث أجبرتها الحرب المستمرة في غزة على الفرار مرارًا وتكرارًا، مما أدى في النهاية إلى إقامتها في خيمة بلاستيكية في رفح. هناك، تتطوع لتقديم المساعدة الطبية للاجئين. على الرغم من التحديات التي تواجهها بالعيش في ظروف مزدحمة دون وسائل راحة مناسبة، فإنها ما تزال تخدم مجتمعها، وتعالج المرضى بموارد محدودة.