آمنة الزريعي، 28 عاماً، من وادي السلقا من غزة، كانت تحلم بأن تصبح خياطة لتدعم أسرتها . قبل الحرب، كانت أسرتها تعيش حياة متواضعة ولكن سعيدة في منزل مسقوف بالزنك. أجبرتهم الحرب على الفرار، ولم يحملوا معهم سوى الضروريات على حمار. بعد نزوحها ومواجهة المصاعب، تكسب آمنة رزقها الآن من خلال نقل البضائع والأشخاص على حمارها، وتتأمل في فقدان أحلامها ومنزلها وسبل عيشها.