عادت مها إلى غزة عندما كانت في السابعة عشرة والنصف من عمرها لتتزوج، وعلى الرغم من عدم تمكن حصول عائلتها على هوية فلسطينية٫ استطاعت مها من الحصول على هوية فلسطينية لها ولأختها بعد زواجهما ولم الشمل. تتذكر مها حفل زفافها الكبير في غزة، وتتحدث عن العادات الغزية الاجتماعية في ذلك الوقت. تروي القصة كيفية الحياة في مخيم النصيرات للاجئين، حيث واجهت مها تحديات في تربية أطفالها دون أن تتمكن من رؤية عائلتها لمدة تسع سنوات. في عمر ٣١ درست خدمة اجتماعية وكانت شاهدة على التغيرات المجتمعية في غزة بعد عام 1995، وتتحدث عن الحصار بعد الانقسام وال غير من شكل الحياة في غزة. تروي مها التجارب المروعة التي عاشتها في حرب 2008، واصفة إياها بأسوأ أيام حياتها. وهي تستكشف قدرة مواطني غزة على الصمود أثناء الحروب، وتسلط الضوء على الدعم المجتمعي والعادات الغزية أثناء الحروب. تتواجد مها اليوم في رام الله مع زوجها لتلقي العلاج الطبي بسبب تشخيص إصابته بسرطان الدم. ولم يتمكنا من العودة إلى غزة منذ 70 يوما منذ اندلاع الحرب في 7 من تشرين الأول. تتحدث مها عن معنى أن تكون أما غزية عالقة في رام الله أثناء الحرب.
نشأت مها في مخيم النصيرات للاجئين، وتقيم حالياً في حي النصر بغزة. هجرت عائلتها في عام 1948، ولجأت إلى المملكة العربية السعودية.
