هذا العام، لن تتمكن الأمهات الفلسطينيات في غزة من الاحتفال بعيد الأم بسبب الحرب المستمرة، والتي تسببت في ألم وخسائر فادحة لعدد لا يحصى من العائلات. ومن بينهن رانيا أبو عنزة، التي عاشت، بعد عقد من المحاولات، فرحة ولادة توأمها أخيراً، والحزن الذي لا يطاق لفقدهما مع زوجها، في الحرب المستمرة على غزة. توضح قصة رانيا بشكل مؤثر طبيعة الأمومة في منطقة مزقتها الحرب، حيث تطغى الخسارة والحزن العميقين على لحظات الفرح. وعلى الرغم من الدمار، فإن ذكريات رانيا مع توأميها بمثابة تذكير بالحب الدائم للأمهات وصمودهن، حتى في مواجهة مأساة لا يمكن تصورها.
ماذا تعني الأمومة لأم فقدت طفليها بعد أن انتظرتهم عقداً كامل؟ رانيا أبو عنزة – قطاع غزة