لا تزال النساء الفلسطينيات يتعرض للعنف المجتمعي، ويستند في ذلك إلى موروث ثقافي أبوي يقوم على التمييز ضد النساء في مجمل جوانب الحياة. يتجلى هذا التميز في القوانين والأنظمة السائدة في فلسطين رغم بعض التقدم والتطور النظري الحاصل فيها.
لا تزال معدلات العنف مرتفعة وظاهرة قتل النساء وتنتهك أبسط حقوق الإنسان والحق في الحياة. وتعاني النساء كذلك صعوبات في الحصول على حقوق متساوية في التعليم والصحة وميراث العائلة والعمل والأجر المتساوي وحقوق الملكية والسكن.
وتحرم الكثير من القوانين الحقوق المتعلقة في الزواج أو انتهاؤه. بالمجمل هذا العنف يشكّل عبء يثقل كاهل النساء ويجعلهم في مواجهة صعبة ضد التمييز والعنف ضدهم.
كيف يتصدى لهذا العنف بكافة أشكاله، ستكون معنا السيدة سائدة الأطرش رئيسة وحدة المرأة والنوع الاجتماعي في وزارة التنمية الاجتماعية في فلسطين ومديرة حماية وتمكين المرأة والأسرة